أيها الإنسان، وأنا أحكم الحاكمين، قال مقاتل: يقول: فما يكذبك أيها الإنسان بعد بيان الصورة الحسنة، والشباب، ثم الهرم بعد ذلك بالحساب.
والمعنى: ألا يتفكر في صورته، وشبابه، وهرمه فيعتبر، ويقول: إن الذي فعل ذلك قادر على أن يبعثني، ويحاسبني.
ومعنى:{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ}[التين: ٧] : ما الذي يجعلك تكذب بالمجازاة بعد هذه الحجج؟ {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}[التين: ٨] بأقضى القاضين، قال مقاتل: يحكم بينك وبين أهل التكذيب يا محمد.