فَيَقُولُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ.
١٤٤١ - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، أنا مُحَمَّدٌ، أنا أَحْمَدُ، نا هُدْبَةُ، نا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ فِي الْجَنَّةِ إِذْ أَنَا بِنَهَرٍ حَافَتَاهُ قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ الْمُجَوَّفِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَ رَبُّكَ، فَضَرَبَ الْمَلَكُ بِيَدِهِ، فَإِذَا طِينُهُ مِسْكٌ أَذْفَرُ "، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ هُدْبَةَ.
١٤٤٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَهْوَازِيُّ، نا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، نا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، نا أَبُو الْيَقْظَانِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَلِيٍّ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ نَهْرًا فِي الْجَنَّةِ قِيلَ: هَذَا الْكَوْثَرُ، فَأَصْبَحَ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ، فَقَالَ مُنَافِقٌ لِصَاحِبٍ لَهُ: سَلْهُ فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا نَهْرًا قَطُّ إِلا عَلَى شَطِّهِ نَبَاتٌ، مَا نَبْتُهُ؟ فَقَالَ: يَا نَبِيَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ نَهْرٍ إِلا عَلَى شَطِّهِ نَبْتٌ فَمَا نَبْتُهُ؟ قَالَ: قُضْبَانُ الذَّهَبِ الرَّطْبِ مُسْتَعْلِيَةٌ عَلَيْهِ تُظِلُّهُ، قَالُوا: إِنَّا لَمْ نَرَ نَبْتًًا إِلا لَهُ ثَمَرٌ فَمَا ثَمَرُهُ؟ قَالَ: الْيَاقُوتُ وَاللُّؤْلُؤُ وَالزُّمُرُّدُ، قَالُوا: إِنَّا لَمْ نَرَ نَهْرًا إِلا لَهُ حَمْأَةٌ فَمَا حَمْأَتُهُ؟ قَالَ: الْمِسْكُ الأَذْفَرُ، قَالُوا: فَإِنَّا لَمْ نَرَ نَهْرًا قَطُّ إِلا يَجْرِي عَلَى رَضْرَاضٍ، فَمَا رَضْرَاضُهُ؟ قَالَ: جَنَادِبُ اللُّؤْلُؤِ وَالْيَاقُوتِ وَالزُّمُرُّدِ "، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْكَوْثَرُ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ الَّذِي أَعْطَى اللَّهُ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخبرنا أبو نصر الجوزقي، أنا بشر بن أحمد بن بشر، أنا أحمد بن علي بن المثنى، نا شيبان، نا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute