للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا، ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا، ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا} ١ الآيات.

وهذا نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- يجعل أول اهتماماته الدعوة سرًّا، ثم علانية حتى قامت دولة الإسلام في المدينة المنورة، وما زالت الدعوة والجهاد من أجل، وأولى اهتماماته -صلى الله عليه وسلم- وكذا الخلف الصالح٢ من بعده، إن الداعية إلى الله أمام أبواب كثيرة، وطرق عدة وأساليب متنوعة عليه أن يقوم بما يستطيع من هذه الأمور التي هي من واجبات الداعية حسب طاقته، واستطاعته لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت

ومن هذه الواجبات:

١- خطب الجمعة والعيدين.

٢- إعداد وإلقاء المحاضرات أو التقديم لها والتعليق عليها.

٣- إعداد الندوات.

٤- إعداد كلمات الوعظ والإرشاد.

٥- الكتابة. وتشتمل على:

أ- بحوث.

ب- تحقيق مسائل خلافية.

ج- كتابة موضوعات هامة.

د- ترجمة.

ر- إرسال الرسائل والرد على الأسئلة كتابيًّا.

٦- حضور المناسبات العامة واستغلالها في الدعوة مثل مناسبة الزواج، والعزاء وغيرهما.


١ سورة نوح: الآيات ٥-٩.
٢ انظر كتب السير والمغازي وغيرها ليتضح لك الأمر أكثر.

<<  <   >  >>