"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه". فكن تقيًّا ورعًا تكن أعبد الناس، إن نجاح الداعية في دعوته يكمن في صدقه، وإخلاصه مع ربه وتطبيقه لأحكام الشريعة ظاهرًا وباطنًا سرًّا وعلانية بحيث لا يخالف فعله قوله، فإذا أمر بفضيلة كان هو أول المطبقين لها، وإذا نهى عن رذيلة كان أول المبتعدين عنها.