للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.........

رضي الله عنه، روى حديث إردافه البخاريّ ومسلم عنه.

ورواه أيضا الطبرانيّ بسند رجاله ثقات عنه.

قوله كذلك زيد؛ يعني: ابن ثابت، أو زيد بن أرقم، أو زيد بن سهل؛ أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنهم، إذ كلّ من هؤلاء الثلاثة قد عدّ فيمن أردفه النبيّ صلّى الله عليه وسلم!! ولم أقف على قصّة إردافه لكلّ منهم!! غير أنّ ذلك مصرّح به في كتب السّير.

قوله جابر؛ يعني: ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما، روى حديثه إبراهيم الحربيّ في «غريبه» ، وابن عساكر في «تاريخه» ؛ عن جابر رضي الله تعالى عنه.

قوله ثم ثابت؛ يريد: ابن الضحّاك بن خليفة الأنصاري الأشهلي، قال أبو زرعة الرازي: هو من أهل الصّفّة، وممن بايع تحت الشجرة، وكان رديف رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوم الخندق، ودليله إلى حمراء الأسد.

قوله ثلاثة غلمان روى حديثهم البخاريّ في «الصحيح» .

قوله أبا إياس رضي الله عنه، روى حديثه ابن منده والحارث بن أبي أسامة عنه رضي الله عنه. انتهى.

وهذا آخر التعليق من شرح الأبيات للسيد العلّامة محمد بن أحمد عبد الباري الأهدل رحمه الله تعالى.

ثم رأيت في كتاب «دليل الفالحين شرح رياض الصالحين» للعلامة الشيخ محمد بن علي بن علّان المكّي رحمه الله تعالى ما نصّه:

وقد تتبعت الذين أردفهم النبيّ صلّى الله عليه وسلم معه على دابّته، فبلغت بهم فوق الأربعين، وجمعتهم في جزء سمّيته «تحفة الأشراف بمعرفة الأرداف» ، وقد نظمت اسم جماعة منهم، وأوردته في آخر ذلك الجزء؛ وها هو:

لقد أردف المختار طه جماعة ... فسنّ لنا الإرداف إن طاق مركب

<<  <  ج: ص:  >  >>