و (الآدم) : الأسمر. و (الجعد) : من في شعره التواء.
و (القطط) : شديد الجعودة. و (السّبط) : مسترسل الشّعر.
يتكسّر تكسّرا تامّا، ولا يترسّل (القطط) - بفتحتين- كجسد على الأشهر، وبكسر الثاني؛ وهو شدّة الجعودة. قال المناوي: والجعد يرد بمعنى: الجواد، والكريم، والبخيل، واللئيم جميعا، ومقابل السّبط، ويوصف بالقطط في الكلّ؛ فالقطط لا يعيّن المراد، فلذا قابله بقوله:
(ولا بالسّبط) - بفتح المهملة وكسر الموحدة، وتسكن، وبفتحتين-. والمراد أنّ شعره ليس نهاية في الجعودة؛ وهي تكسره الشديد، ولا نهاية في السبوطة؛ وهي عدم تكسّره وتثنّيه بالكلية، بل كان وسطا بينهما، و «خير الأمور أوسطها» .
قال الزمخشري: الغالب على العرب جعودة الشعر، وعلى العجم سبوطته.
وقد أحسن الله لرسوله الشمائل، وجمع فيه ما تفرق في غيره من الفضائل.
(ومعنى البائن) - بالهمزة-: (الظّاهر طوله، و) معنى (الأمهق: الشّديد البياض الخالي عن الحمرة) ، والنّور كالجصّ؛ وهو كريه المنظر ربما توهّمه الناظر برصا، بل كان بياضه صلّى الله عليه وسلم نيّرا مشرّبا بحمرة- كما تقدم-.
(و) معنى (الآدم: الأسمر) ، والسّمرة: منزلة بين البياض والسواد.
(و) معنى (الجعد: من في شعره التواء) ، وفي «المصباح» : جعد الشعر بضم العين وكسرها- جعودة، إذا كان فيه التواء وانقباض.
(و) معنى (القطط) - بفتحتين، وبفتح فكسر-: (شديد الجعودة، و) معنى (السّبط: مسترسل الشّعر) ؛