وكان له صلّى الله عليه وسلّم لقاح وغنم يتقوّت من ألبانها هو وأهله، وكان لا يحبّ أن تزيد على مئة، وإن زادت.. ذبح الزّائد.
وكان له جيران ...
صاحبها أن يأكل منها. للشّاة) أي: لأجل قصّة الشّاة (الّتي أهديت له) يوم خيبر؛ وفيها سمّ، فأكلوا منها، فمات بعض أصحابه، وصار المصطفى صلّى الله عليه وسلم يعاوده الأذى منها حتّى توفاه الله تعالى إلى كرامته.
(و) في «كشف الغمّة» و «الإحياء» : (كان له صلّى الله عليه وسلم لقاح) - بكسر اللّام فقط، وخفة القاف، جمع لقحة؛ بكسر اللام وفتحها- هي:
النّاقة القريبة العهد بالولادة، إلى ثلاثة أشهر، ثمّ هي بعد الثلاثة لبون، وجاء اللّقحة في البقر والغنم أيضا، فمن لقاحه: القصواء والعضباء.
قال ابن القيّم في «الهدي النبوي» : كانت له خمسة وأربعون لقحة؛ منها: