للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صاحبها أن يأكل منها؛ للشّاة الّتي أهديت له.

وكان له صلّى الله عليه وسلّم لقاح وغنم يتقوّت من ألبانها هو وأهله، وكان لا يحبّ أن تزيد على مئة، وإن زادت.. ذبح الزّائد.

وكان له جيران ...

صاحبها أن يأكل منها. للشّاة) أي: لأجل قصّة الشّاة (الّتي أهديت له) يوم خيبر؛ وفيها سمّ، فأكلوا منها، فمات بعض أصحابه، وصار المصطفى صلّى الله عليه وسلم يعاوده الأذى منها حتّى توفاه الله تعالى إلى كرامته.

(و) في «كشف الغمّة» و «الإحياء» : (كان له صلّى الله عليه وسلم لقاح) - بكسر اللّام فقط، وخفة القاف، جمع لقحة؛ بكسر اللام وفتحها- هي:

النّاقة القريبة العهد بالولادة، إلى ثلاثة أشهر، ثمّ هي بعد الثلاثة لبون، وجاء اللّقحة في البقر والغنم أيضا، فمن لقاحه: القصواء والعضباء.

قال ابن القيّم في «الهدي النبوي» : كانت له خمسة وأربعون لقحة؛ منها:

أطلال وأطراف وبرده، والبغوم والحنّا والرّيا، والسّعدية والسّمراء والشّقراء، والعريّس ومروة ومهرة.

(و) كان له (غنم) ، منها شاة تسمّى: زمزم والسّقيا وعجرة وغوثة- وقيل غيثة- وقمر واليمن (يتقوّت من ألبانها) أي: اللّقاح والغنم (هو وأهله.

وكان) له مائة شاة (لا يحبّ أن تزيد على مائة، وإن زادت؟ ذبح الزّائد) رواه أبو داود من حديث لقيط بن صبرة العقيلي؛ عن النبي صلّى الله عليه وسلم، ولفظه:

لنا غنم مائة، لنا غنم مائة، لا نريد أن تزيد، فإذا ولّد الرّاعي بهمة ذبحنا مكانها شاة ... الحديث.

(وكان له جيران) - بكسر الجيم- جمع جار، وهو المجاور في السّكن من الأنصار؛ سعد بن عبادة، وعبد الله بن عمرو بن حرام، وأبو أيّوب خالد بن زيد،

<<  <  ج: ص:  >  >>