والحديث أخرجه: العقيلي ٣/ ١١١، وابن عدي في الكامل ٥/ ٩٥٠ - ط دار الفكر و ٦/ ٥٤٢ ط دار الكتب العلمية، والحاكم في المستدرك ٣/ ١٤٢، وفي معرفة علوم الحديث: ٢٩، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٦٤، والخطيب في تاريخه ٣/ ٣٠٢، وابن الجوزي في العلل المتناهية: (٤٠٥). قلنا: عبد الرزاق رواه عن رجلين - ولكنهما شبه لا شيء - روى العقيلي بسنده ٣/ ١١١: أنه قِيلَ لعبد الرزاق: سمعت هذا من الثوري؟ قال: لا، حدّثني يحيى بن العلاء وغيره، ثُمَّ سألوه مرة ثانية، فقال: حدَّثنا النعمان بن أبي شيبة ويحيى بن العلاء عن سفيان الثوري)). قلنا: قال الذهبي في الميزان ٢/ ٦١٢: ((النعمان فيه جهالة ويحيى هالك ... والخبر منكر)). (٢) هو المبتدئ في طلب الحديث، لا كما فهم بعضهم أنه أراد المحدّث. انظر: نكت ابن حجر ٢/ ٥٧٢. (٣) بفتح الجيم والنون كما في التقريب (٧١٥٧). (٤) هذه الطريق التي زيد فيها شريك أخرجها الحاكم في المعرفة: ٢٩، والخطيب في تاريخه ١١/ ٤٧، من طريق عبد السلام بن صالح - أبو الصلت الهروي - عن ابن نمير، عن سفيان، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن حذيفة، به مرفوعاً. قال الخطيب ٣/ ٣٠٢: ((لم يذكر فيه بين الثوري وأبي إسحاق شريكاً غير أبي الصلت عن ابن نمير)). ونحن نعجب من اعتماد الحاكم على تفرد أبي الصلت هذا، ومتابعة ابن الصلاح للحاكم في هذا الاعتماد، وأبو الصلت هذا لا يعتد بموافقته، فكيف يحتمل تفرده!؟ قال أبو حاتم: لم يكن عندي بصدوق، وضرب أبو زرعة على حديثه. وقال العقيلي: رافضي خبيث. وقال ابن عدي: متهم. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: رافضي خبيث متهم)). انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٦١٦.