وقد رواه مسلسلاً اللكنوي في ظفر الأماني ٢٨٧ - ٢٨٨ من طريق الحافظ العراقي. وقد أخرجه بدون التسلسل الحميدي (٥٩١) و (٥٩٢)، وابن أبي شيبة ٨/ ٣٨٨، وأحمد ٢/ ١٦٠، والبخاري في تاريخه الكبير ٩/ ٦٤ (٥٧٤)، وأبو داود (٤٩٤١)، والحاكم ٤/ ١٥٩، والبيهقي ٩/ ٤١، والخطيب في تاريخه ٣/ ٢٦٠ و ٤٣٨ جميعهم من طريق سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الراحمون يرحمهم ... الحديث)). ولا بد من الإشارة إلى أن كثيراً من الحفاظ قد أفردوا هذا الحديث بجزء مفرد. انظر من ذلك المجلس الأول من مجالس ابن ناصر الدين الدمشقي. (٢) انظر فيه: معرفة علوم الحديث: ٨٥ - ٨٨، وجامع الأصول ١/ ١٤٥ - ١٥٢، والإرشاد ٢/ ٥٥٩ - ٥٦٥، والتقريب: ١٥٧ - ١٥٨، واختصار علوم الحديث: ١٦٩ - ١٧٠، والشذا الفياح ٢/ ٤٦٠ - ٤٦٦، والمقنع ٢/ ٤٥٠ - ٤٦٨، شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٤١٤، نزهة النظر: ١٠٥ - ١٠٦، وطبعة عتر: ٣٩، وفتح المغيث ٣/ ٥٩ - ٦٦، وتدريب الراوي ٢/ ١٨٩ - ١٩٢، وشرح السيوطي عَلَى ألفية العراقي: ١٦١، وفتح الباقي ٢/ ٢٨٩ - ٢٩٥، وتوضيح الأفكار ٢/ ٤١٦ - ٤١٩. قال الحافظ العراقي في شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٤١٤: ((النسخ يطلق لغة عَلَى الإزالة، وعلى التحويل. وأما نسخ الأحكام الشرعية، وهو المحدود هنا فهو عبارة عن رفع الشارع حكماً من أحكامه سابقاً، بحكم من أحكامه لاحق)). ثُمَّ شرع في شرح هذا التعريف، فراجعه. وانظر عن معاني النسخ اللغوية: الصحاح ١/ ٤٣٣، وتاج العروس ٧/ ٣٥٥. (٣) أخرجه ابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (٣)، والحازمي في الاعتبار: ١٨.