للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النَّوْعُ الثَّالِثُ والعِشْرُونَ

مَعْرِفَةُ صِفَةِ مَنْ تُقْبَلُ رِوَايَتُهُ، ومَنْ تُرَدُّ رِوَايَتُهُ

ومَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ مِنْ قَدْحٍ وَجَرْحٍ وَتَوْثِيْقٍ وتَعْدِيْلٍ (١)

أجْمَعَ جمَاهِيرُ أئِمَّةِ الحديثِ والفِقْهِ علَى أنَّهُ يُشْتَرَطُ فِيْمَنْ يُحْتَجُّ بِرِوَايتِهِ أنْ يَكُونَ عَدْلاً ضَابِطاً لِمَا يَرْوِيهِ.

وتَفْصِيْلُهُ:

- أنْ يَكُونَ مُسْلِماً.

- بَالِغاً.

- عَاقِلاً.

- سَالِماً مِنْ أسْبَابِ الفِسْقِ وَخَوَارِمِ المرُوْءةِ (٢).

- مُتَيَقِّظاً غَيْرَ مُغَفَّلٍ.

- حَافِظاً إنْ حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ.

- ضَابِطاً لِكِتَابِهِ إنْ حَدَّثَ مِنْ كِتَابِهِ.

- وإنْ كَانْ يُحَدِّثُ بالمعنَى اشْتُرِطَ فيهِ مَعَ ذَلِكَ أنْ يَكُوْنَ عَالِماً بِمَا يُحِيْلُ المعَاني واللهُ أعلَمُ. ونُوضِحُ (٣) هذِهِ الجمْلَةَ بمسَائِلَ:


(١) انظر في صفة مَن تقبل روايته ومَنْ تُرَدُّ:
الإرشاد ١/ ٢٧٣ - ٣٣٣، والتقريب: ٩٠ - ١٠٠، والمنهل الروي: ٦٣، والخلاصة: ٨٨، واختصار علوم الحديث: ٩٢، وشرح التبصرة والتذكرة ٢/ ١، ونزهة النظر: ١٨٥ - ١٩٩، والمختصر: ١٥٥، وفتح المغيث ١/ ٢٦٢، وألفية السيوطي: ٩٦ - ١١٢، وشرح السيوطي على ألفية العراقي: ٢٣١، وفتح الباقي ١/ ٢٩٢، وتوضيح الأفكار ٢/ ١١٤، وظفر الأماني: ٧٨.
(٢) انظر: محاسن الاصطلاح: ٣١٨، ونكت الزركشي ٣/ ٣٢٥، والتقييد والإيضاح: ١٣٦.
(٣) في (ب): ((توضح)).

<<  <   >  >>