قال ابن حجر ١/ ٥٧٥: ((وجدت التعبير بالمعضل في كلام الجماعة من أئمة الحديث فيما لم يسقط منه شيء البتة)). ثم ساق أمثلة على ذلك، وعقّبها بقوله: ((فإذا تقرّر هذا فإما أن يكونوا يطلقون المعضل لمعنيين، أو يكون المعضل الذي عرّف به المصنّف، وهو المتعلق بالإسناد - بفتح الضاد -، وهذا الذي نقلناه من كلام هؤلاء الأئمة - بكسر الضاد -، ويعنون به المستغلق الشديد. وفي الجملة، فالتنبيه على ذلك كان متعيناً)). وانظر: نكت الزركشي ٢/ ١٤، والتقييد والإيضاح: ٨١. (٢) جاءت في حاشية نسخة (ب) تعليقة نصّها: ((قال المصنف - رحمه الله -: ((دلَّنا قولهم: عضيل، على أن ماضيه: عَضِل، فيكون أعضله منه، لا من أعضل هو. وقد جاء: ظَلِمَ الليل وأظلمَ وأظلمه الله. وغطش الليل وأغطشه الله، والله تعالى أعلم)). وهذه الحاشية بنصّها توجد في هامش (م)، ونقل نصها العراقي في التقييد: ٨٢. وفي هذا الاشتقاق مباحثات ومناقشات، انظرها في: نكت الزركشي ٢/ ١٥، ومحاسن الاصطلاح ١٤٧، والتقييد والإيضاح: ٨١، ونكت ابن حجر ٢/ ٥٨٠، والنكت الوفية: ١٢٦/ أ، وفتح المغيث ١/ ١٥١، والبحر الذي زخر: ١٠٩ ب، وتوضيح الأفكار ١/ ٣٢٧. (٣) في (ب): ((وكذا)). (٤) في (ب): ((تابع)).