(٢) في (ب): ((و)). (٣) ((به)) ليست في (ب). قال الزركشي ٢/ ٣١: ((قال المصنّف: هو أمر من الظن)). قال البقاعي: ((فظُنَّ بهِ: هو فعل أمرٍ؛ وإنما أمر بالظن ولم يطلق الحكم؛ لأن في زمنه لم يكن تقرر الاصطلاح: أن ذلك للإجازة، وإنما كان قد فشا ذلك الاستعمال فيهم، وأما في هذا الزمان فمتى وجدنا محدِّثاً قال: حدَّثني فلان - مثلاً - عن فلان، فإنا نتحقق أن ذلك إجازة؛ لأنَّ الاصطلاح تقرر على ذلك)). النكت الوفية ١٣٤ / أ. (٤) الكفاية: (٥٧٥ ت، ٤٠٧ هـ). قال الزركشي ٢/ ٣١: ((حاصله حكاية قولين: أحدهما: أنهما سواء، ويؤيده أن لغة بني تميم إبدال العين من الهمزة. والثاني: أنهما ليسا سواء ونسبه لأحمد بن حنبل والذي حكاه الخطيب في الكفاية بإسناده إلى أبي داود قال: ((سمعت أحمد بن حنبل، قيل له: إن رجلاً قال: عروة أن عائشة قالت: يا رسول الله، وعن عروة، عن عائشة، سواء، قال: كيف هذا سواء؟! ليس هذا بسواء. وإنما فرّق أحمد بين اللفظين في هذه الصورة؛ لأن عروة في اللفظ الأول لم يسند ذلك إلى عائشة، ولا أدرك القصة فكانت مرسلة، وأما اللفظ الثاني فأسند ذلك إليها بالعنعنة فكانت متصلة)). قلنا: ولابن حجر تفصيل أطول فانظره في نكته ٢/ ٥٩٠، وارجع إلى شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٢٨٦ وما بعدها.