(٢) في (أ): ((إلى قسمين)). (٣) قال ابن حجر في النزهة: ٩٩: ((وقد غَفَل مَنْ سوَّى بينهما)). قال المحقّق: ((يشير بذلك إلى ابن الصلاح ومَن تابعه)). وقال ابن الوزير - معقباً على ابن الصلاح في تسويته بينهما -: ((كان يليق أن لا يجعل نوعاً وحده)). قلنا: وهذا تعقب مهم متجه؛ لأنهما لما كانا متماثلين في حقيقتهما عند ابن الصلاح ومن تبعه، كان الأولى دمجهما في مكان واحد، كما فعل الطيبي في خلاصته: ٦٩. (٤) الموطّأ (١٤٧٥): ((رِوَايَة الليثي)). وَقَدْ أخرجه عن مالك أبو مصعب الزهري (٣٠٦١)، وعبد الله بن مسلمة القعنبي عِنْدَ الجوهري (٢١٠)، والمزي في تهذيب الكمال ٢٢/ ١٥٥، وعبد الله بن وهب عند الجوهري (٢١٠)، والطحاوي في شرح المعاني ٣/ ٢٦٥، ومحمد بن الحسن (٧٢٨)، ومصعب بن عبد الله بن الزبير عند ابن عبد البرِّ في التمهيد ٩/ ١٦٢، وقد رواه عن الزهري غير مالك جماعة منهم: ١ - سفيان بن عيينة عند الحميدي (٥٤١)، وأحمد ٥/ ٢٠٠، والدارمي (٣٠٠٥) ومسلم ٥/ ٥٩ (١٦١٤)، وأبو داود (٢٩٠٩)، وابن ماجه (٢٧٢٩)، والترمذي (٢١٠٧)، والنسائي في الكبرى (٦٣٧٦)، وابن الجارود (٩٥٤)، والطبراني (٤١٢)، والبيهقي ٦/ ٢١٨. ٢ - ومحمد بن أبي حفصة عند أحمد ٥/ ٢٠١، والبخاري ٥/ ٣٨٧ حديث (٤٢٨٢)، والطبراني (٤١٢). ٣ - ومعمر بن راشد عند أحمد ٥/ ٢٠٨ و ٢٠٩، والدارمي (٣٠٠٢)، والنسائي في الكبرى (٦٣٧٩)، والطبراني (٤١٢)، والبيهقي ٦/ ٢١٨. =