للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفقه مجوِّداً لما ينقله، قوي المادة من اللغة والعربية، متفنّناً في الحديث، متصوناً مُكِباً على العلم، عديم النظير في زمانه)) (١).

٥. ونقل اليافعي عن بعضهم أنه قال فيه: ((كان إماماً بارعاً حجة متبحراً في العلوم الدينية بصيراً بالمذهب وأصوله وفروعه، له يد طولى في العربية والحديث والتفسير، مع عبادة وتهجد وورع ونسك وتعبد، وملازمة للخير على طريقة السلف في الاعتقاد)) (٢).

٦. وقال السبكي: ((الشَّيْخ العلاّمة تقي الدين أحد أئمة المسلمين علماً وديناً ... وتفقه عليه خلائق، وكان إماماً كبيراً فقيهاً محدِّثاً زاهداً ورعا، مفيداً معلماً استوطن دمشق يعيد زمان السالفين ورعا، ويزيد بهجتها بروضة علم جنى كل طالب جناها ورعا، ويفيد أهلها فما مِنْهُم إلاَّ من اغترف من بحره واعترف بدُرِّهِ وحفظ جانب مثله

ورعا)) (٣).

٧. واختصر الإسنوي وصفه فقال: ((كان إماماً في الفقه والحديث، عارفاً بالتفسير والأصول والنحو، ورعاً زاهداً، ملازماً لطريقة السلف الصالح)) (٤).

٨. وقال ابن كثير: ((الإمام العلاّمة مفتي الشام ومحدّثها ... وكان ديّناً زاهداً ورعاً ناسكاً، على طريقة السلف الصالح، كما هو طريقة متأخري أكثر المحدِّثين مع الفضيلة التامة في فنون كثيرة، ولم يزل على طريقة جيدة حَتَّى كانت وفاته)) (٥).

٩. وقال ابن قاضي شهبة: ((الإمام العلاّمة مفتي الإسلام ... الإمام

البارع)) (٦).

١٠. وقال السيوطي: ((الإمام الحافظ شيخ الإسلام ... يضرب به المثل، سلفياً زاهداً حسن الاعتقاد وافر الجلالة)) (٧).


(١) سير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٤٠ - ١٤٢.
(٢) مرآة الجنان ٤/ ٨٥.
(٣) طبقات الشافعية الكبرى ٨/ ٣٢٦ - ٣٢٧.
(٤) طبقات الشافعية ٢/ ١٣٣.
(٥) البداية والنهاية ١٣/ ١٤٢.
(٦) طبقات الشافعية ٢/ ١١٣.
(٧) طبقات الحفاظ: ٥٠٣.

<<  <   >  >>