(٢) الإلماع: ١٢٠، وقال: ((وهو الذي نصره الجويني، واختاره غيره من أرباب التحقيق، وهذا مبنيٌّ على مسألة العمل بالمرسل)). قلنا: انظر: البرهان ١/ ٤١٦ فقرة (٥٩٢)، وشرح التبصرة والتذكرة ٢/ ١٩٣، والنكت الوفية: ٢٧٢ / ب. (٣) عنى بذلك الجويني وكلامه في البرهان ١/ ٤١٦ فقرة (٥٩٢). (٤) قال البقاعي: ((قوله: لأبَوْهُ، يعني: لما تقدّم من أنّ معظمهم لا يرون العمل به، هذا على تقدير: كونه بالباء الموحدة، ويحتمل أن يكون بالمثناة الفوقانية من الإتيان، يعني: لعملوا به لوضوح دليله، وَهُوَ أن مدار وجوب العمل بالحديث الوثوق بنسبته إلى الشارع - صلى الله عليه وسلم - لا اتّصاله بالرواية)). النكت الوفية ٢٧٣/أ.