للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَيْسَ فِيْهَا التَّوَّزيُّ بفَتْحِ التَّاءِ والمُثَنّاةِ مِنْ فَوْقُ والواوِ المُشَدَّدَةِ المفتوحةِ والزّاي إلاَّ أَبُو يَعْلَى التَّوَّزيُّ مُحَمَّدُ بنُ الصَّلْتِ فِي كِتَابِ البُخَارِيِّ فِي بَابِ الرِّدَّةِ (١). وَمنْ عَداهُ فَهُوَ الثَّوْرِيُّ بالثَّاءِ المثلَّثَةِ، ومِنْهُم: أبو يَعْلَى مُنْذِرُ بنُ يَعْلَى الثَّوْرِيُّ خَرَّجَا عَنْهُ، واللهُ أعلمُ.

سَعِيدُ الجُرَيْريُّ (٢)، وعَبَّاسُ الجُرَيرِيُّ، والجُرَيرِيُّ غَيْرُ مُسَمًّى عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، هَذَا مَا فِيْهَا بالجيمِ المَضْمُوْمَةِ. وَفِيْهَا الحَرِيريُّ بالحاءِ المُهْمَلَةِ يَحْيَى بنُ بِشْرٍ شَيْخُ البُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، واللهُ أعلمُ.

[وَفِيْهَا الجَرِيرِيُّ بِفَتحِ الجِيمِ يَحْيَى بنُ أَيُّوبَ الجَرَيرِيُّ فِي كِتَابِ البُخَارِيِّ مِنْ وُلِدَ جَرِيرِ بنِ عبدِ اللهِ، واللهُ أعلمُ] (٣).

الجَارِيُّ (٤) فِيْهَا بالجِيمِ شَخْصٌ واحدٌ وَهُوَ سَعْدٌ مَنْسوبٌ إلى الجارِ؛ مَرْفأُ (٥) السُّفُنِ بِسَاحِلِ المدينةِ (٦) وَمَنْ عَداهُ الحارِثيُّ بالحاءِ والثاءِ، واللهُ أعلمُ.

الحِزَامِيُّ حَيْثُ وَقَعَ فِيْهَا فَهُوَ بالزَّايِ غَيْرِ المُهْمَلَةِ (٧)، واللهُ أعلمُ.

السَّلَميُّ: إذَا جَاءَ فِي الأَنْصارِ فَهُوَ بِفَتْحِ السِّينِ نِسْبةً إلى بَنِي سَلِمةَ مِنْهُمْ. وَمنهُم جَابرُ بنُ عَبْدِ اللهِ وأبو قَتادةَ. ثُمَّ إنَّ أَهْلَ العَرَبيَّةِ يَفْتَحونَ اللامَ مِنْهُ فِي النَّسَبِ كَمَا فِي


(١) صحيح البخاريّ ٨/ ٢٠٢ (٦٨٠٣).
(٢) انظر: التقييد ٤٠١، والمحاسن ٥٤٩.
(٣) ما بين المعكوفتين لم يرد في النسخ، وهو من الشذا و (م) والتقييد.
(٤) الجاري بفتح الجيم والراء المهملة، هذه النسبة إلى الجار، وهي بليدة على الساحل قرب مدينة
رسول الله. الأنساب ٢/ ٢٨.
(٥) المرفأ: بفتح الميم -ويضم- وإسكان الراء وفتح الفاء مهموز مقصور، قال الجوهري: أرفأت السفينة: قرّبتها من الشطّ. قال: وذلك الموضع مرفأٌ. انظر الصحاح ١/ ٥٣، وتاج العروس ١/ ٢٤٧، وشرح التبصرة ٣/ ١٨٦.
(٦) في (م) والشذا زيادة (بجدّة).
(٧) انظر: محاسن الاصطلاح: ٥٥، وشرح التبصرة والتذكرة ٣/ ١٨٥.

<<  <   >  >>