للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣. إن نسخة إستانبول المحفوظة في المكتبة السليمانية برقم (٣٥١)، والتي كان الفراغ من قراءتها عَلَى المصنِّف سنة (٦٤١ هـ‍) أي: قبل وفاة ابن الصلاح بعام واحد ونيِّف، والتي أثبت ابن الصلاح - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - خطّه عليها في عدّة مواضع جاء في صورة السماع: ((سَمِعَ جميع هذا الكتاب وهو كتاب " معرفة أنواع علم الحديث " على مصنِّفه ... )). وكتب ابن الصلاح - رَحِمَهُ اللهُ - في آخر طبق السماع:

((صحَّ ذَلِكَ نفعه الله وبلَّغه ... )).

٤. وجاء اسم الكتاب في سماع النسخة المحفوظة بدار الكتب المصرية تحت رقم: (١٥٥) مصطلح الحديث، وهي نسخة قيمة وموثقة: ((سمعت جميع هذا الكتاب المترجم بكتاب " معرفة أنواع علم الحديث " ... )).

٥. أطلق كثير من العلماء عَلَى الكتاب اسم " علوم الحديث " عَلَى اعتبار مضمونه ومادته العلمية.

٦. ومن هؤلاء الإمام محيي الدين يحيى بن زكريا النووي المتوفَّى سنة (٦٦٧ هـ‍) في كتابه " التقريب " (١)، وفي " إرشاد طلاب الحقائق " سمّاه "معرفة علوم الْحَدِيْث " (٢).

٧. وقال تلميذ ابن الصلاح شمس الدين أحمد بن مُحَمَّد بن خلكان المتوفَّى سنة (٦٨١هـ‍) في ترجمة ابن الصلاح: ((وصنّف في علوم الحديث كتاباً نافعاً ... )) (٣).

٨. واختصره الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر الدمشقي المعروف بـ: ابن كَثِيْر المتوفَّى سنة (٧٧٤ هـ‍) وسمّى هذا المختصر "اختصار علوم الحديث".

٩. وكذا سمّاه " علوم الحديث " الإمام الحافظ أحمد بن محمد بن عثمان الذهبي المتوفَّى سنة (٧٤٨ هـ‍) في كتابه " سير أعلام النبلاء " (٤).


(١) تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ١/ ٦١.
(٢) إرشاد طلاب الحقائق ١/ ١٠٧.
(٣) وفيات الأعيان ٣/ ٢٤٤.
(٤) ٢٣/ ١٤١.

<<  <   >  >>