للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخبرَهُ: أنَّ المُغِيرةَ بنَ شُعبةَ كَتَبَ إلى مُعاويةَ كَتَبَ ذَلِكَ الكِتَابَ لَهُ وَرَّادٌ، إنّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ حِيْنَ يُسَلِّمُ: ((لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وله الحَمْدُ، اللَّهُمَّ لا مانعَ لِمَا أعْطَيْتَ، ولا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، ولا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجدُّ)) (١).

المُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ وَوَرَّادٌ وعَبْدَةُ: كُوفيونَ، وابنُ جُرَيْجٍ: مَكِّيٌّ، وعبدُ الرزاقِ: صَنعانيٌّ يَمَانٍ (٢)، وعبدُ الرحمانِ بنُ بِشْرٍ فَشَيْخُنا ومَنْ بَيْنَهُمَا أجمعونَ: نيسابوريونَ.

وللهِ سبحانَهُ الحَمْدُ الأتَمُّ عَلَى مَا أسبَغَ مِنْ إفضالِهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ الأفضلانِ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلِهِ وعلى سائِرِ النَّبيينَ وآلِ كُلٍّ، نِهايةَ مَا يَسألُ السائلونَ وغَايةَ مَا يأمُلُ الآملونَ. آمِيْنَ، آمِيْنَ، آمِيْنَ (٣).


(١) وأخرجه الحميدي (٧٦٢)، وأحمد ٤/ ٢٤٥ و ٢٤٧ و ٢٥٠ و ٢٥١ و ٢٥٤ و ٢٥٥، وعبد بن حميد (٣٩٠) و (٣٩١)، والدارمي (١٣٥٦)، والبخاري ١/ ٢١٤ (٨٤٤) و٨/ ٩٠ (٦٣٣٠) و١٢٤ (٦٤٧٣) و١٥٧ (٦٦١٥) و٩/ ١١٧ (٧٢٩٢) وفي الأدب المفرد (٤٦٠)، ومسلم ٢/ ٩٥ (٥٩٣) (١٣٧) و٩٦ (٥٩٣) (١٣٨)، وأبو داود (١٥٠٥)، والنّسائيّ ٣/ ٧٠و٧١ وفي الكبرى (١٢٦٤) و (١٢٦٥) و (١٢٦٦) و (٩٩٥٧) و (٩٩٥٨) وفي عمل اليوم والليلة (١٢٩) و (١٣٠)، وابن خزيمة (٧٤٢)، والطبراني في الأوسط (٣٧٠٩) وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٢٤٤، والخطيب في تاريخ بغداد ١٠/ ٢٧١ - ٢٧٢، والبغوي (٧١٥) عن المغيرة بن شعبة، به.
(٢) في (أ) و (ب) والشذا: ((يماني)) وكلاهما جائز في النسبة إلى اليمن، فالألف عوض من ياء النسب. انظر: الصحاح ٦/ ٢٢١٩، والأنساب ٥/ ٦٢٢.
(٣) قوله: ((آمين، آمين، آمين)) ساقطة من (أ) والشذا والتقييد. وفي (ب): ((آمين يا رب العالمين)).
تنبيه: جاء في خاتمة نسخة (ب):
((وقع الفراغ من تحرير كتاب " علوم الحديث " بحمد الله تعالى ومنّه، يوم الأربعاء غرة شوال سنة سبع وثمان مئة برباط النورية بالشُّونيزيّة بجانب الغربي من مدينة السلام بغداد - عمّرها الله تَعَالَى مع سائر بلاد المسلمين آمين - عَلَى يد أضعف عباد الله تَعَالَى وأحوجهم إلى عفوه وغفرانه مُحَمَّد بن عبد الرحمان بن مُحَمَّد بن عبد الرحمان الإسفراييني تاب الله عليه توبة نصوحاً وغفر له ولوالديه ولمشايخه وللمحسنين إليه ويرحم الله عبداً قال آميناً)). =

<<  <   >  >>