(٢) انظر عن هذه المسألة: نكت الزركشي ١/ ١٤١، ومحاسن الاصطلاح: ٨٦، ونكت ابن حجر ١/ ٢٦٢. (٣) راجع فيما يخصّ التصحيح في العصور المتأخرة: نكت الزركشي ١/ ١٥٨، والتقييد والإيضاح: ٢٣، ونكت ابن حجر ١/ ٢٦٦. وكَتَبَ محقّق الشذا الفياح ١/ ٧١ تعليقاً موفقاً جداً، وقد نقلناه في شرح التبصرة ١/ ١٥٠، فراجعه فإنه نفيس. (٤) في (ب): ((على صحته)). (٥) خالف الإمامُ النوويُّ ابنَ الصلاحِ فيما ذهب إليه، فقالَ في التقريب: ٤١: ((والأظهر عندي جوازه لمن تمكن وقويت معرفته)). قال العراقي في التقييد: ٢٣: ((وما رجَّحه الإمام النووي هو الذي عليه عمل أهل الحديث، فقد صحَّحَ جماعة من المتأخّرين أحاديث لم نجد لمن تقدّمهم فيها تصحيحاً ... )). وقالَ الشيخ أحمد شاكر في الباعث الحثيث: ٢٩: ((هذا هو الصواب))، ثمَّ علَّل ما ذهب إليه ابن الصلاح فقال: والذي أراه أنَّ ابن الصلاح ذهب إلى ما ذهب إليه بناء على القول بمنع الاجتهاد بعد الأئمة، فكما حظروا الاجتهاد في الفقه، أراد ابن الصلاح أن يمنع الاجتهاد في الحديث. وهيهات!!! فالقول بمنع الاجتهاد قول باطل لا برهان عليه من كتاب ولا سنة، ولا تجد له شبه دليل))، وقارن بما سبق. وانظر: التعليق على شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٥٠ - ١٥٤.