للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦١٩/ ٤٣٤ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مَعْمَرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ ‌عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلاً؟ (١) رَجُلٌ آخِذٌ بِعِنَانِ فَرَسِهِ، يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ.

أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلاً (٢) بَعْدَهُ؟ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي غُنَيْمَةٍ. يُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْبُدُ اللهَ، وَلَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ».


الجهاد: ٤
(١) في الأصل رسم على «منزلا» علامة «ح» وبهامشه في «عـ: منزلة». وفي ش «نزلا يوم القيامة».
(٢) في الأصل رسم على «منزلا» علامة «ح» وبهامشه في «عـ: منزلة».


«بعنان فرسه» أي: بلجامها، الزرقاني ٣: ١٠؛ « .. بخير الناس منزلا» أي: أكثرهم ثوابا وأرفعهم درجة؛ «في غنيمته» أي: غنمه القليلة، الزرقاني ٣: ١١


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٩٠٧ في الجهاد، عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>