(١) في الأصل «كانت» ورمز عليها بعلامة «عـ». وبهامشه في «ح: كان» وعليها علامة التصحيح. وفي ش وق «كان». (٢) ما بين المعكوفتين ساقط من الأصل. وفي ش «كان». (٣) بهامش الأصل: «ونِوًى» كذا في أصله. وكتب في طرته: نِوًى لابن يزيد، ونوًى لإبراهيم، ونوًى لابن الوضاح، والصواب: الكسر والمد.
«الفاذّة» أي: المنفردة في معناها، ودلت الآية على أن من عمل في اقتناء الحمير طاعة رأي ثواب ذلك وإن عمل معصية رأى عقابها، الزرقاني ٣: ٩؛ «شرفا أو شرفين» أي: شوطا أو شوطين؛ « .. ربطها في سبيل الله» أي أعدها للجهاد؛ «فاستنت» أي: جرت بنشاط؛ «ونواء» أي: مناوأة وعداوة؛ «ولم ينس حق الله في رقابها .. » أي: القيام بحقها والشفقة عليها في ركوبها، الزرقاني ٣: ٨؛ «تغنيا وتعففاً» أي: إستغناء عن الناس وتعففا: تر فعا: عن مسألتهم؛ «كان ذلك .. » أي شربها وإرادته أن يسقيها بغيره؛ «ولم يرد أن يسقي به» أي: لم يرد أن يسقيها من ذلك النهر؛ « .. فخرا ورياء» أي: تعاظما وإظهارا للطاعة والباطن بخلافه؛ «وزر» أي: إثم؛ «في مرج» أي: موضع كلأ مطمئن؛ «في طيلها» أي: حبلها الذي تربط به ويطول لها لترعى؛ «وسئل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الحمر» أي: هل لها حكم الخيل أو عن زكاتها.
قال الجوهري: «وفي رواية ابن وهب: طيلها ذلك»، مسند الموطأ صفحة ١٣١
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٩٠١ في الجهاد؛ والبخاري، ٢٣٧١ في المساقاة عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، ٢٨٦٠ في الجهاد عن طريق عبد الله بن مسلمة، وفي، ٣٦٤٦ في المناقب عن طريق عبد الله بن مسلمة، وفي، ٤٩٦٢ في التفسير عن طريق إسماعيل بن عبد الله، وفي، ٤٩٦٣ في التفسير عن طريق يحيى بن سليمان عن ابن وهب، وفي، ٧٣٥٦ في الاعتصام عن طريق إسماعيل؛ والنسائي، ٣٥٦٣ في الخيل عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، ٤٦٧٢ في م ١٠ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ١٧٨، كلهم عن مالك به.