للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٦٠/ ٤٧١ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ ‌بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ ؛ أَنَّ ‌أَبَا بُرْدَةَ بْنَ نِيَارٍ ذَبَحَ ضَحِيَّتَهُ (١)، قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَوْمَ الْأَضْحَى. فَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمَرَهُ أَنْ يَعُودَ بِضَحِيَّةٍ أُخْرَى.

قَالَ أَبُو بُرْدَةَ: لَا أَجِدُ إِلَاّ جَذَعاً. ⦗٦٨٩⦘

قَالَ لَهُ: وَإِنْ لَمْ تَجِدْ (٢) إِلَاّ جَذَعاً، فَاذْبَحْ .


الضحايا: ٤
(١) ق «أصحيته».
(٢) ق «قال» فإن لم تجد.


«جذعا» هو: ما استكمل سنة ولم يدخل في الثانية من المعز، الزرقاني ٣: ٩٦


قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: ذبح أضحيته. واسم أبي بردة: هانئ بن نيار. وهو خال البراء بن عازب». والجذع من الضان ابن ستة أشهر، وقيل: ثمانية، وقيل: عشرة إلى سنة. وأول سن يقع من كل البهائم فهو جذع. والسن الثانية إذا وقعت فهو ثني، والثالثة رباع، فإذا استوت أسنانه فهو فادح، ومن الإبل بازل، ومن الغنم ضالع الذي قد كمل وانتهت سنه.


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢١٣٣ في الضحايا؛ وابن حبان، ٥٩٠٥ في م ١٣ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان الطائي عن أحمد بن أبي بكر؛ والدارمي، ١٩٦٣ في الأضاحي عن طريق أبي علي الحنفي؛ والقابسي، ٥٠١، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>