للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٢٩/ ٦٤٥ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ ‌عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْغُبَيْرَاءِ.

فَقَالَ: لَا خَيْرَ فِيهَا، وَنَهَى عَنْهَا

قَالَ ‌مَالِكٌ : فَسَأَلْتُ (١) زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ: مَا (٢) الْغُبَيْرَاءُ؟

فَقَالَ: هِيَ الْأُسْكَرْكَةُ (٣) .


الأشربة: ١٠
(١) في ق «سألت». وفي ص رمز على «فسألت» علامة «عت، خو».
(٢) في ق «عن».
(٣) في ق وص «السكركة»، وبهامش ص في «ب: الأسكركة»، وكتب عليها «معا» ورمز في الأصل على «الأسكركة» علامة «عـ» وبهامشه «قال كراع: السُّكْرُكةُ، بسكون الكاف الأولى، وضم السين والراء. وحكاها أبو عبيدة مرة أخرى بضم الكاف وسكون الراء، قال: وهي شراب لأهل اليمن.
وقال أبو حنيفة: السكركة اسم أعجمي، ويقال لها أيضاً: السقرقة.
السكركة وهي شراب يصنع من الأرز، وقيل من الذرة، والأول أصح، قاله أبو عمر»، وبهامش ق «السكركة شراب يصنع من القمح، وقيل: من الذرة».


«الغبيراء» هي: نبيذ الذرة وقيل: الأرز، الزرقاني ٤: ٢١٠


أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٣٨ في الحد في الخمر؛ والشيباني، ٧١٢ في الأشربة؛ والشافعي، ١٣٥٨، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>