للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٤٥/ ٦٨١ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ . قَالَ: قَالَ ‌مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: « أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى اللهُ. وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ (١). وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْهُ الْجَدُّ. ⦗١٣٢٦⦘ مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ».

ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ هؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى هذِهِ الْأَعْوَادِ.


القدر: ٨
(١) في ص وق «لما منع الله». وفي ص رسم على اسم الجلالة علامة خو.


« .. على هذه الأعواد» أي: أعواد المنبر النبوي، الزرقاني ٤: ٣١٢؛ «ولا ينفع ذا الجد منه الجد» أي لا ينفع صاحب الحظ من نزول عذابه حظه وإنما ينفعه عمله الصالح، الزرقاني ٤: ٣١١


قال الجوهري: «قال البرقي، قال أبو عبيد: الجد بالنصب وهو الغني، والحظ في الرزق، فمعناه لا ينفعه غناه، إنما ينفعه العمل بطاعته كقوله عز وجل: [لا ينفع مال ولا بنون الآية]»، مسند الموطأ صفحة ٢٩٥


أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٨٧٨ في الجامع؛ والقابسي، ٥٢١، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>