للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٦٢/ ٧٣٦ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْمَكِّيِّ ؛ أَنَّهُ قَالَ: دُخِلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. فَقَالَ لِحَاضِنَتِهِمَا: (١) «مَا لِي أَرَاهُمَا ضَارِعَيْنِ (٢)».

فَقَالَتْ: حَاضِنَتُهُمَا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّهُ تَسْرَعُ إِلَيْهِمَا الْعَيْنُ. وَلَمْ يَمْنَعْنَا أَنْ نَسْتَرْقِيَ لَهُمَا إِلَاّ أَنَّا لَا نَدْرِي مَا يُوَافِقُكَ مِنْ ذلِكَ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَرْقُوا لَهُمَا. فَإِنَّهُ لَوْ سَبَقَ شَيْءٌ الْقَدَرَ، لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ ».


العين: ٣
(١) بهامش الأصل: في «ح: لحاضنتيهما». وبهامشه أيضاً: «هي أسماء بنت عميس، في مسند الحميدي».
(٢) بهامش ق: «يعني نحيفين، مهزوليين».


«استرقوا لهما» أي: اطلبوا لهما من يرقيهما، الزرقاني ٤: ٤١١؛ «لسبقته العين» هذا مبالغة في تحقيق إصابة العين، الزرقاني ٤: ٤١١؛ «ضارعين» أي: نحيلي الجسم، الزرقاني ٤: ٤١٠


أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٩٧٤ في الجامع، عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>