للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٠٠/ ٧٥٨ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: أُسْرِيَ ⦗١٣٨٧⦘ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى عِفْرِيتاً مِنَ الْجِنِّ يَطْلُبُهُ بِشُعْلَةٍ مِنْ نَارٍ. كُلَّمَا الْتَفَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآهُ. فَقَالَ جِبْرِيلُ: أَفَلَا أَعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ. إِذَا قُلْتَهُنَّ طَفِئَتْ شُعْلَتُهُ. وَخَرَّ لِفِيهِ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلَى». فَقَالَ جِبْرِيلُ، فَقُلْ: أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْكَرِيمِ. وَبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ. الَّتِي (١) لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ. مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَشَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا. وَشَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ، وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا. وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ. وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ إِلَاّ طَارِقٍ (٢) يَطْرُقُ بِخَيْرٍ. يَا رَحْمَنُ .


الشعر: ١٠
(١) في نسخة عند الأصل «اللاتي».
(٢) ضبطت في الأصل على الوجهين بضم القاف منوناً وبكسرها منوناً، وبهامشه «طارقٌ بالضم ضعيف جداً»، وفي نسخة عنده: «طارقاً»، وكتب بالهامش «قاً» فقط. وفيهامش ص «إلا طارقا، ها»، وكتب عليها «معا» وفي ق «ومن طوارق»
وفي هامش ص: «إلا طارقا، ها»، وكتب عليها «معا». وفي ق: «ومن طوارق الليل والنهار»، وعلى «النهار» ضبة.


«ذرأ» أي: خلق، الزرقاني ٤: ٤٣٤؛ «لا يجاوزهن بر ولا فاجر» أي: لا ينتهي علم أحد إلى ما يزيد عليها، الزرقاني ٤: ٤٣٤؛ «خر لفيه» أي: سقط عليه، الزرقاني ٤: ٤٣٣؛ «طوارق الليل» أي: حوادثه التي تأتي ليلا، الزرقاني ٤: ٤٣٤؛ «عفريتا» هو: القوي الشديد.


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠٠٠ في الجامع، عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>