للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ عَمِّهِ ‌أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ ‌أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ أَرَى طِنْفِسَةً ‌لِعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (١) ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، تُطْرَحُ إِلَى جِدَارِ الْمَسْجِدِ الْغَرْبِيِّ. فَإِذَا غَشِيَ الطِّنْفِسَةَ كُلَّهَا ظِلُّ الْجِدَارِ، خَرَجَ ‌عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَصَلَّى الْجُمُعَةَ.

قَالَ: ثُمَّ نَرْجِعُ (٢) بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فَنَقِيلُ (٣) قَائِلَةَ الضَّحَاءِ .


وقوت الصلاة: ١٣
(١) في التونسية «العقيل»، وصوابه عقيل، بدون أداة التعريف.
(٢) «نرجع»، كتب في الأصل بالياء والنون معا، وكتب عليها: «معا» مع علامة التصحيح.
(٣) «فنقيل»، كتب في الأصل بالياء والنون معا.


«طنفسة» بساط له خمل رقيق، الزرقاني ١: ٤٠؛ «فنقيل قائلة الضحاء» الضحاء: اشتداد النهار، والمقصود: أنهم كانوا يوم الجمعة يشتغلون بالغسل وغيره فيقيلون بعد صلاتها، الزرقاني ١: ٤١


أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٣ في وقوت الصلاة؛ والحدثاني، ٩ في المواقيت؛ والشيباني، ٢٢٣ في الصلاة، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>