للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠/ ٢١ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ ‌سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، مِنْ آلِ بَنِي الْأَزْرَقِ (١) عَنِ ‌الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ - وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ (٢) - أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ ‌أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ (٣) إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ، وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا، أَفنَتَوَضَّأُ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ؟ ⦗٣٠⦘

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ » (٤) .


الطهارة: ١٢
(١) بهامش الأصل في «ع: بعضهم يقول: من آل بني الأزرق، كما قال يحيى. وبعضهم يقول: من آل الأزرق، وكذلك قال القعنبي. وبعضهم يقول: من آل ابن الأزرق، وكذلك قال ابن القاسم وابن بكير».
(٢) بهامش الأصل «طرحه ابن وضاح، وقال: هو خطأ».
(٣) بهامش الأصل «هو عبدة العركي، ذكره ابن الفرضي»، والعركي هو الملاح، قاله الزرقاني ١: ٨٠
(٤) في مخطوطة ش من أول الكتاب إلى ههنا الأوراق إلحاقية.


«هو الطهور ماؤه الحل ميتته» أي: البحر ماؤه طاهر وميتته حلال، الزرقاني ١: ٨٠


قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: من آل ابن الأزرق»، مسند الموطأ صفحة ١٦٤


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٥٣ في الوضوء؛ والشيباني، ٤٦ في الصلاة؛ والشافعي، ١؛ وابن حنبل، ٧٢٣٢ في م ٢ ص ٢٣٧ عن طريق عبد الرحمن، وفي، ٨٧٢٠ في م ٢ ص ٣٦١ عن طريق أبي سلمة؛ والنسائي، ٥٩ في الطهارة عن طريق قتيبة، وفي، ٣٣٢ في المياه عن طريق قتيبة، وفي، ٤٣٥٠ في الصيد عن طريق إسحاق بن منصور عن عبد الرحمن؛ وأبو داود، ٨٣ في الطهارة عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ والترمذي، ٦٩ في الطهارة عن طريق قتيبة وعن طريق الأنصاري عن معن؛ وابن ماجه، ٤٠٠ في الطهارة عن طريق هشام بن عمار، وفي، ٣٢٨٧ في الصيد عن طريق هشام بن عمار؛ وابن حبان، ١٢٤٣ في م ٤ عن طريق الفضل بن الحباب الجمحي عن القعنبي، وفي، ٥٢٥٨ في م ١٢ عن طريق الفضل بن الحباب عن القعنبي؛ والمنتقى لابن الجارود، ٤٣ عن طريق محمد بن يحيى عن بشر بن عمر؛ والدارمي، ٢٠١١ في الصيد عن طريق محمد بن المبارك قراءة؛ ومصنف ابن أبي شيبة، ١٣٩٢ في الطهارات عن طريق حماد بن خالد؛ والقابسي، ٢٧٢، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>