للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢/ ٢٦ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ ‌بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، مَوْلَى بَنِي حَارِثَةَ ، عَنْ ‌سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ خَيْبَرَ. حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ (١)، وَهِيَ مِنْ أَدْنَى خَيْبَرَ، نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى الْعَصْرَ. ثُمَّ دَعَا بِالْأَزْوَادِ، فَلَمْ يُؤْتَ إِلَاّ بِالسَّوِيقِ، فَأَمَرَ بِهِ فَثُرِّيَ (٢). فَأَكَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَكَلْنَا. ثُمَّ قَامَ إِلَى الْمَغْرِبِ فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنَا. ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ .


الطهارة: ٢٠
(١) بهامش الأصل «الصهباء، ممدود، ذكره ك».
(٢) ضبطت في الأصل على الوجهين، «فَثُرِيَ» و «فَثُرِّيَ» يعني بكسر الراء مخففا، وبتشديد الراء وكسرها، وكتب عليها: «معا».


«فثري» أي: بل بالماء، الزرقاني ١: ٨٨؛ «بالسويق» هو دقيق الشعير أو السلت المقلو، الزرقاني ١: ٨٨؛ «بالأزواد» أي: ما يؤكل في السفر، الزرقاني ١: ٨٦


قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: وهي أدنى من خيبر فصلى». «وقوله: فثري أي: وبُلّ بالماء»، مسند الموطأ صفحة ٢٩١


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٦٣ في الوضوء؛ والحدثاني، ٣٣ أفي الطهارة؛ والشيباني، ٣٤ في الصلاة؛ والبخاري، ٢٠٩ في الوضوء عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، ٤١٩٥ في المغازي عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ والنسائي، ١٨٦ في الطهارة عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، ١١٥٥ في م ٣ عن طريق أبي خليفة عن القعنبي؛ والقابسي، ٥٠٠، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>