(١) «المقبرة» ضبطت في الأصل على الوجهين، بضم الباء وفتحها، وكتب عليها: «معا»، مع علامة التصحيح. (٢) في نسخة عند الأصل وفي ق «فقال». (٣) في ش «كانت». (٤) في الأصل: «فلا يذادن»، وعليها علامة عـ. وبهامشه في «ح: فليذادن رجال»، مع علامة التصحيح. (٥) بهامش الأصل «هكذا يروي يحيى: فلا يذادن، على النفي، وتابعه على ذلك مطرف. ويرويه غيره: فليذادن رجال. وبرواية يحيى معنى صحيح خارج على كلام العرب، والمفهوم منه: لايفعل أحدكم فعلا يطرد به عن الحوض، ومثل هذا الكلام من النهي قوله تعالى: {فَلا تَموتُنَّ إِلاّ وَأَنْتُم مُسْلِمونَ} لم ينههم عن الموت، ولكن المعنى: الزموا الإسلام، فإذا أدرككم الموت صادفكم مسلمين، وعرف المعنى كما عرف في قول العرب: لاأرينه ههنا. فالذي في اللغة للمتكلم كأنه نهى نفسه وهو في المعنى للمتكلم، أي لاتكن ههنا ... ومثله: لاأعرفن الرجل متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما نهيت عنه، أو أمرت به، فيقول: لا أدري ما هذا، ماوجدنا في كتاب الله اتبعناه».
«فسحقا» أي: فبعدا، الزرقاني ١: ٩٧؛ «فلا يذادن»: أي: لا يطردن، الزرقاني ١: ٩٧؛ «دهم» سوداء، الزرقاني ١: ٩٦؛ «محجلة» بياض في ثلاثة قوائم من قوائم الفرس، الزرقاني ١: ٩٦؛ «غّر» أي: ذو غرة وهي بياض في جبهةالفرس، الزرقاني ١: ٩٦؛ «بهم» جمع بهيم وهو الأسود، الزرقاني ١: ٩٦؛ «فرطهم» أي: يتقدمهم إليه ويجدونه عنده، الزرقاني ١: ٩٦
أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٢ في الوضوء؛ وابن حنبل، ٨٨٦٥ في م ٢ ص ٣٧٥ عن طريق إسحاق بن عيسى؛ ومسلم، الطهارة: ١: ٣٩ عن طريق إسحاق بن موسى الأنصاري عن معن؛ والنسائي، ١٥٠ في الطهارة عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، ٣٢٣٧ في الجنائز عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، ١٠٤٦ في م ٣ عن طريق الفضل بن الحباب الجمحي عن القعنبي، وفي، ٣١٧١ في م ٧ عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر، وفي، ٧٢٤٠ في م ١٦ عن طريق عمر بن سعيد بن سنان الطائي عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ١٣٣، كلهم عن مالك به.