للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* الذي أراه أن يعقد اجتماع في مكة المكرمة يدعى إليه العلماء المشهورين من الأقطار الإسلامية، مع العلماء في نجد والحجاز، ويبحث موضوع نقل المقام بينهم ثم يتخذ بشأنه القرار اللازم. (٥/ ١٦).

* ثبت عن السلف الصالح أن مقام إبراهيم كان في عهد النبي وعهد أبي بكر ، في سقع البيت، وأن أول من آخره عن ذلك الموضع عمر بن الخطاب . (٥/ ١٨).

* لا مانع من تأخير المقام اليوم عن ذلك الموضع (١) إلى موضع آخر من المسجد الحرام يحاذيه ويقرب منه ....

ونكون مقتدين بعمر بن الخطاب المأمور بالاقتداء به، ونرفع الحرج من ناحية أخرى عن الأمة المحمدية التي دلت النصوص القطعية على رفع الحرج عنها. (٥/ ٥٣).

* أقول: لم يذهب أحد من السلف إلى أن المقام هو البقعة التي خلف المقام، ودعوى ترجيح ابن جرير ذلك باطلة، فإن ابن جرير استعرض في تفسيره من أقوال السلف في المقام ما يلي:

أولاً: أنه الحج كله.

ثانيًا: أنه عرفة، ومزدلفة، والجمار.

ثالثًا: أنه الحرم.


(١) الذي وضعه فيه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب .

<<  <   >  >>