للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تعالى: {وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ} [البينة: ٤] [البينة / ٤] .

وقال تعالى: {وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ - إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود: ١١٨ - ١١٩] [هود / ١١٨، ١١٩] .

وفي الحديث: " «بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده» " (١) وفي السيرة من أخباره ومغازيه وما جرى بسبب مبعثه صلى الله عليه وسلم من القتال بين العرب (وقبائلها وبين الفرس والعرب والروم) (٢) والقبط وأهل الكتاب وما جرى بين مؤمن هؤلاء الناس والأمم وبين كافرهم من النزاع والاختلاف والقتال على تعاقب الدهور والأعصار، مما (٣) تستبين به سنة الله التي قد خلت في عباده، وفي الحديث: " «إن من كان قبلكم [كان] (٤) يوضع المنشار على رأس (٥) الرجل منهم حتى يخلص إلى قدمه، ما يصده ذلك عن دينه» (٦) .


(١) أخرجه أحمد (٢ / ٥٠، ٩٢) ، والمنتخب من مسند عبد بن حميد ص (٢٦٧) ، ح (٨٤٨) ، والطبراني في مسند الشاميين (١ / ١٣٥، ح ٢١٦) ، وصححه الألباني في إرواء الغليل (١٢٦٩) ، وصحيح الجامع (٢٨٣١) .
(٢) ما بين القوسين ساقط من (ق) .
(٣) في (ح) و (المطبوعة) : " ما ".
(٤) ما بين المعقوفتين إضافة من المصادر التي خرجت الحديث.
(٥) في (ح) : "رأسه".
(٦) في (ق) : " دين الله "، والحديث أخرجه البخاري (٣٦١٢، ٦٩٤٣) ، وأبو داود (٢٦٤٩) ، والحاكم في المستدرك (٣ / ٤٣١) ، وأحمد (٥ / ١٠٩) ، والنسائي في الكبرى (٣ / ٤٥٠، ح ٥٨٩٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>