للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[مناقشة جعل الشيخ علماء نجد كعقداء البدو في أخذهم العقبات على أهل الغارات]

وأما قول المعترض: (إن الشيخ كان (١) يقول في رسائله: إن علماء [٧١] ، نجد كعقداء البدوفي أخذهم العقبات على أهل الغارات) .

فيقال لهذا الغبي: إن كان الشيخ قال هذا أو نحوه؟ فله وجه ظاهر؟ يعرفه من عرف حال رؤسائهم في أكل الرشا (٢) ووضع الجعل على الفتاوى (٣) والأحكام.

وقد صنف الشيخ رحمه الله تعالى رسالة في إبطال هذا، وأنه من السحت، وناظر على ذلك من ناظر، وأقام الحجج، والرسالة عندي لولا خشية التطويل لسقتها.

وإذا كان الحال هكذا فما المانع من تشبيههم بعقداء البدو؟ إذا أكلوا السحت وارتشوا في الحكم والقضاء، بل ربما كانت العقداء أخف منهم ضررا لوجوه:

منها: أن العقداء يعترفون بالتحريم، وهؤلاء يعتقدون الحل.


(١) في (ق) و (م) زيادة: (رحمه الله) ، "كان" ساقطة من (ح) .
(٢) في (ق) : " الرشاوي"، وفي (ح) : "الرشاد ".
(٣) في (ق) و (م) : " الفتوى ".

<<  <  ج: ص:  >  >>