للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيديهم) ، وهذا تركيب نبطي يقتضي أن السالم من القتل استوعب بلاد نجد في السكنى والجلاء.

وسيأتيك عنه ذم الشيخ وأتباعه بأنهم لا يعرفون العلوم والعربية (١) إذا تأملت تراكيبه (٢) في هذا الكتاب وعباراته عرفت أنه من أبعد خلق الله عن العلم وممارسته، والشعور (٣) بشيء من الفنون، وإنما هو وقح، صال (٤) وجال، وأمن (٥) فاستطال.

[الكلام على مدلول شهادتي الإخلاص]

قال المعترض: (وقال أيضا لما (٦) سئل عما يقاتل الناس عليه وعما يكفر به، فقال عن خطه بيده: لا نقاتل إلا على ما أجمع عليه العلماء كلهم وهو الشهادتان) . انتهى نقل المعترض.

ثم قال بعده: (فهذا شأنه؛ يحكى الإجماع من نفسه لنفسه، ومن هو (٧) الذي أنكر الشهادتين شهادتي الإخلاص من هذه الأمة حتى يقاتل عليهما، فإذا كانت الأمة من حيث الجملة حين يعرب مولودها أول ما تلقنه شهادتي الإخلاص قبل أن يلقنوه بأمه وأبيه، وإذا احتضر ميتهم أجلسوا عنده أعقل أهله وأبرهم به يلقنه بذلك بسهالة؛ لأنهم قد علموا من


(١) في (المطبوعة) : " العربية "، وسقطت الواو العاطفة.
(٢) في (ق) : "ترى تركيبه".
(٣) في (ق) : " والشعرور".
(٤) في (ق) و (م) : "لو صال ".
(٥) في بقية النسخ: "وأمن السيف".
(٦) ساقطة من (ق) .
(٧) في (ق) : "هذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>