للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل (١)

وقال حسان رضي الله عنه (٢) .

أتهجوه ولست له بكفء ... فشرُّكما لخيركما الفداء

وأحسن من هذا كله قوله تعالى (٣) {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} [الأنعام: ١١٢] [الأنعام -١١٢] والآية بعدها.

فكيف يفتخر هذا الجاهل بالرد على شيخ الإسلام؟ .


(١) في جميع النسخ: " فاضل "، وفي (المطبوعة) : " كامل "، وهو الصواب. وانظر: " ديوان أبي الطيب المتنبي ".
(٢) انظر: همزيته في فتح مكة، ومطلعها: " عفت ذات الأصابع " في سيرة ابن هشام (٤ / ٦٤ - ٦٧) .
(٣) سقطت " كله " من (ق) و (م) ، وفي (ق) : " قول الله تعالى ".

<<  <  ج: ص:  >  >>