وقال المؤلف بعد حكاية خلاف أبي حنيفة: " ... قال علي: لا يشك أحد في أن رسول اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَّم النَّاسَ الأذان، ولولا ذلك ما تكهنوهما ولا ابتدعوهما فإذْ لا شك في ذلك، فإنما علمهما عليه السلام مُرتبين كَمَا هُمَا، فَأَوَّلا يأمر الذي يعلمه بأن يقول ما يلقنه، ثم الذي بعده من القول إلى انقضائهما، فإذ هذا كذلك، فلا يحل لأحد مخالفة أمره -صلى الله عليه وسلم- في تقديم ما أخر، أو تأخير ما قدم". وانظر المحلى (ج ٢/ ص ٦٧). (٢) هذا القول في: المختصر (ص ١٨) وبدائع الصنائع (ج ١/ ص ٢١) والهداية (ج ١/ ص ١٤) وتبيين الحقائق (ج ١/ ص ٦) والمجموع (١/ ٤٤٣) والبحر الزخار (٢/ ٥٩٥٨) والتحقيق في أحاديث الخلاف (١/ ١٦١ - ١٦٣). (٣) في (ت): "عليه السلام". (٤) سقطت من (ت).