٤ - أقسام تبطل كلها إلا واحدًا فيصح ذلك الواحد. ٥ - قضايا واردة مدرجة، فيقتضي ذلك أن الدرجة العليا فوق التالية لها بعدها، وإن كان لم ينص على أنها فوق التالية. ٦ - ما سماه "عكس القضايا" كأن يكون النص هكذا: "كل مسكر حرام" فيعكس عكسا سنويا، فيقال: "بعض الحرام مسكر". ٧ - لفظ تنطوي فيه معان جمة، وانظر أمثلة كل الأقسام في: الإحكام في أصول الأحكام (ج ٥/ ص ١٠٠ - ١٠١). (١) الإحكام في أصول الأحكام (ج ٥/ ص ١٠١). (٢) من ذلك قوله في المحلى (ج ١/ ص ٢٩): ". . . وأنه تعالى لا في مكان، ولا في زمان, بل هو تعالى خالق الأزمنة والأمكنة قال تعالى: "وخلق كل شيء فقدره تقديرا", وقال تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا}. والزمان والمكان فَهُمَا مَخْلُوقان؛ وقد كان تعالى دُونَهما؛ والمكان إنَّما هو للأجسام؛ والزَّمان إنما هو مدة كل ساكن أو متحرك أو محمول في ساكن أو متحرك، وكل هذا مبعد عن الله عز وجل". وانظر أيضًا المحلى (ج ١/ ص ٣).