(٢) تأويل مختلف الحديث (ص ٦٢). ويرى أبو حنيفة أن ما خالفه من الحديث، لا يعد حديثا ولذلك نقل عنه قوله: "ردي على كل رجل يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بخلاف القرآن ليس ردا على النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا تكذيبا له، ولكنه رد على من يحدث عنه بالباطل، والتهمة دخلت عليه، وليس على نبي الله، وكل شيء تكلم به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعلى الرأس والعين وقد آمنا به، وشهدنا أنه كما قال، ونشهد أيضا أنه لم يأمر بشيء يخالف أمر الله، ولم يبتدع، ولم يتقول غير ما قال الله، وما كان من المتكلفين" وانظر: المناقب للمكي (ج ١/ ص ٩٩). (٣) عدد المسائل التي انتقدها ابن أبي شيبة على أبي حنيفة: في الطهارة ١٢ مسألة/ وفي الصلاة ٣٤ مسألة/ وفي الصيام مسألتان/ وفي الزكاة =