* وَيَرى أبو حنيفة أن الأذنين من الرأس ولذلك قال: إنهما يمسحان بما يمسح به الرأس وانظر: شرح معاني الآثار (ج ١ / ص ٣٤) وحلية العلماء (ج ١ / ص ١٤٢) وتحفة الفقهاء (ج ٢/ ص ١٤) والمغني (ج ١ / ص ٩٧)، وبدائع الصنائع (ج ١ / ص ٢٣) وتبيين الحقائق (ج ١ / ص ٥). (١) من ذلك: ما أخرجه الدارقطني في الطهارة في باب ما روي من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الأذنان من الرأس" (ج ١ / ص ١٠٧) من طريق الأوزاعي بسنده عن ابن عمر: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا توضأ عرك عارضيه بعض العرك، وشبك لحيته بأصابعه ... ". قال الدارقطني: "قال ابن أبي حاتم: قال أبي: روى هذا الحديث الوليد، عن الأوزاعي عن عبد الواحد عن يزيد الرقاشي وقتادة قالا: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا وهو أشبه بالصواب". قلت: وأمثل ما روي في تخليل اللحية في الوضوء: حديث أنس أخرجه أبو داود برقم ١٤٥، وصححه الشيخ الألباني في إرواء الغليل (ج ١ / ص ١٣٠). وقال الحنفية إن تخليل اللحية في الوضوء من السنن والآداب وانظر: المبسوط (ج ١ / ص ٦) وتحفة الفقهاء (ج ٢/ ص ١٤) والمحلى (ج ٢/ ص ٣٣)، وبدائع الصنائع (ج ١ / ص ٢٣) وتبيين الحقائق (ج ١ / ص ٤) ونصب الراية (ج ١ / ص ٢٣).