(٢) أخرجه بهذا السند الدارقطني في الطهارة، باب في الوضوء من الخارج من البدن كالرعاف والقيء والحجامة ونحوه حديث رقم ٢٧ (ج ١/ ص ١٥٧)، وقال: "عمر ابن عبد العزيز لم يسمع من تميم الداري ولا رآه، ويزيد بن خالد، ويزيد بن محمد مجهولان". وقال النووي في المجموع (ج ٢/ ص ٥٦) في الجواب عمن احتج بهذا الحديث: " .... وأما حديث تميم الداري فجوابه من أوجه: أحدها أنه ضعيف، وضعفه من وجهين: أحدهما: أن يزيد ويزيد الراويين مجهولان، والثاني: أنه مرسل أو منقطع، فإن عمر بن عبد العزيز لم يسمع تميما". * وقال أبو حنيفة: كل دم سائل أو قيح سائل أو ما سائل من أي موضع سال من الجسد فإنه ينقض الوضوء. وانظر بيان ذلك في: تحفة الفقهاء (ج ٢/ ص ١٨) والمغني لابن قدامة (ج ١/ ص ١٣٦) والمجموع للنووي (ج ٢/ ص ٥٤) والمحلى (ج ١/ ص ٢٥٦). (٣) هو الحافظ عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني، أحد الأئمة الأعلام روى عن ابن جريج وهشام بن حسان، وثور بن يزيد ومعمر ومالك وخلائق، وعنه أحمد وإسحاق وابن المديني وخلق، وثقه غير واحد، لكنه اختلط بعدما ذهب بصره. توفي سنة ٢١١ هـ. أخرج له الستة: انظر: تذكرة الحفاظ (ج ١/ ص ٣٦٤) وتهذيب التهذيب (ج ٦/ ص ٣١٠) والخلاصة للخزرجي (ص ٢٣٨).