(١) أجمع الحنفية على أن الاعتدال في قَوْمَةِ الركوع ليس بواجب عند أبي حنيفة ومحمد، وكذا الطمأنينة في الجلسة، وأما الاعتدال في الركوع والسجود وكل ركن فقد ذكر الكرخي أنه واجب على قولهما. وانظر: حلية العلماء (٢/ ١٢٣) والمغني لابن قدامة (٢/ ٣٦٥) والفتاوى الهندية (١/ ٧١) والمحلى للمؤلف (٣/ ٢٥٣) وبداية المجتهد (١/ ١٣٥). (٢) هي أطول آية في كتاب الله عز وجل، وذلك قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} إلى قوله: {وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}. سورة البقرة، رقم ٢٨٢. وانظر مذهب الحنفية الذي حكاه المؤلف هنا في: الهداية (١/ ٥٨) والمختصر للطحاوي (ص ٢٨) وبدائع الصنائع (١/ ١١٠). (٣) مالك بن الحويرث الليثي أبو سليمان الصحابي، روى عنه نصر بن عاصم وابنه الحسن بن مالك؛ سكن البصرة، وله خمسة عشر حديثا اتفقا على حديثين وانفرد البخاري بحديث، وأخرج له الأربعة أيضا. مات سنة ٧٤ هـ. انظر: تاريخ البخاري (٧/ ٣٠١) وتجريد أسماء الصحابة (٢/ ٤٢) والإصابة (٥/ ٥٣٢ - ٥٣٣) وخلاصة تذهيب التهذيب (ص ٣٦٧).