(٢) سقطت من (ت). (٣) أخرج ذلك ابن أبي شيبة في المصنف برعم ٣٣٠٧٩ (ج ٦/ ص ٤٨٢) ومن طريقه المؤلف في المحلى (ج ٧/ ص ٣٣٦) وأبو عبيد القاسم بن سلام في الأموال (ص ٣٢٠) كلهم من طريق هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أنس بن مالك قال: "كان السلب لا يخمس، فكان أول سلب خمس في الإسلام سلب البراء بن مالك وكان حمل على مرزبان الزرأة فطعنه بالرمح حَتَّى دق صلبه، وصرعه ثم نزل إليه وقطع يديه، وأخذ سوارين كانا عليه فقال عمر: إنا كنا لا نخمس السلب، وإن سلب البراء بلغ مالا فأنا خامسه، قال: فكان أول سلب خمس في الإسلام" والمرزبان بضم الميم والزاي: هو الفارس الشجاع المقدم على القوم وهو معرب معناه حافظ الثغور، والزَّأرة هي الأجمة سمي بها لزئير الأسد فيها، وانظر: النهاية (ج ٢/ ص ٢٩٢). (٤) هو البراء بن مالك بن النضر الأنصاري أخو أنس لأبيه شهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المشاهد إلا بدرا، وله يوم اليمامة أخبار، واستشهد يوم حصن تستر في خلافة عمر سنة =