قال ابن التركماني في تعليقاته على سنن البيهقي: "في إسناده من يحتاج إلى كشف حاله ثم الحديث مشكل ففي الصحيح أن عليا دفنها ليلا ولم يعلم أبا بكر فكيف يُمكن أن تغسلها زوجه أسماء وهو لا يعلم ... ؟ ". وأما خبر اغتسال فاطمة يوم موتها: فأخرجه عبد الرزاق في المصنف برقم ٦١٢٦ (ج ٣/ ص ٤١١) وأحمد في المسند (ج ٦/ ص ٤٦١) قال الزيلعي في نصب الراية (ج ٢/ ص ٢٥١): "ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وفي العلل المتناهية ورواه عبد الرزاق في مصنفه بسند ضعيف ومنقطع". (١) خبر حذيفة: أخرجه أبو داود في الصلاة باب الإمام يقوم مكانا أرفع من مكان القوم برقم ٥٩٨ (ج ١/ ص ١٦١) عن عدي بن ثابت الأنصاري حدثني رجل أنه كان مع عمار بن ياسر بالمدائن فأقيمت الصلاة فَتَقَّدَمَ عمار وقام على دكان يصلي والناس أسفل منه فتقدم حذيفة فأخذ على يديه فاتبعه عمار حتى أنزله حذيفة فلما فرغ عَمَّار من صلاته قال له حذيفة: ألم تسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا أم الرجل القوم فلا يقم في مكان أرفع من مقامهم .. ". (٢) سَقَط لفظ الصلاة والسلام من (ت). (٣) تقدم تخريج هذا الحديث.