(٢) قال الحنفية: لا بأس بأن يجمع الإمام بالناس في المصر في مسجدين ولا يجمع فيما هو أكثر من ذلك، هكذا روي عن محمد بن الحسن وروي عن أي يوسف أنه لا يجوز أن يجمع في مسجدين في مصر واحد إلا أن يكون بينهما نهر فيكون حكمه حكم المصرين وإن لم يكن بينهما نهر فالجمعة لمن سبق منهما. وانظر: مختصر الطحاوي (ص ٣٥) والمحلى (ج ٥/ ص ٥٣) وفيه اعتراض المؤلف. (٣) كذا ولعلها: "ببني سيرين" كما سيأتي في تخريج الخبر. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة برقم ٦٥٦١ (ج ٢/ ص ٦٨) وعبد الرزاق في المُصَنَّف برقم ٤٥٥٤ (ج ٢/ ص ٥٨٢) وسياق الأول: عن يونس أن ابن سيرين قال: خرجت مع أنس إلى بني سيرين في سفينة عظيمة قال: فَأَمَّنَا فصلى بنا فيها جلوسا ركعتين ثم صلى بنا ركعتين أخراوين". (٥) جنادة بن أبي أمية الأزدي شهد فتح مصر وروى عنه أهلها انظر: طبقات ابن سعد (ج ٧/ ص ٤٣٩) والإصابة في تمييز الصحابة (ج ١/ ص ٦٠٧).