(حديث عُمر الثابت في صحيح مسلم) أن النبي قال: - صلى الله عليه وسلم - ما من أحدٍ يتوضأ فيُبلغ أو يسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.
(حديث عمر الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.
١٢) الجمع بين المضمضة و الاستنشاق بغرفة واحدة:
(حديث عبد الله بن زيد الثابت في الصحيحين) قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - مضمض واستنشق من كفٍ واحدة، فعل ذلك ثلاثاً.
{تنبيه}: إذا استيقظ الإنسان من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا فإنه لا يدري أين باتت يده.
[*] نوا قض الوضوء:
نواقض الوضوء ما يلي:
(١) ما خرج من السبيلين (القُبل والدُبر) من بول أو غائط أو ريح،
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ. قال رجل من حضر موت ما الحدث يا أبي هريرة رضي الله عنه؟ قال فِساء أو ضراط)
٢) النوم المستغرق الذي لا يبقى معه إدراك ـ دون النوم اليسير:
(حديث علي الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجه) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: وكاء السَّه العينان فمن نام فليتوضأ.
(حديث صفوان بن عسال الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال: أُمرنا ألا ننزع خِفافنا إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم)