كتاب الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع

كتاب الطهارة - باب الوضوء - ص: 103

(حديث أنس الثابت في صحيحي أبي داوود و الترمذي) قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينتظرون العشاء الآخرة حتى تخفقُ رؤوسهم ثم يُصلون ولا يتوضئون.

٣) زوال العقل بسكرٍ أو مرض لأن الذهول عند هذه الأسباب يكون أبلغ من النوم، فينتقض الوضوء من باب أولى.

٤) مس الفرج من غير حائل ـ إذا كان بشهوة، أما إن كان المسُ بغير شهوة، فلا ينتقض الوضوء:

(حديث بُسرة بنت صفوان الثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من مس ذكره فليتوضأ.

(حديث طَلْقِ بن علي الثابت في صحيح السنن الأربعة) قال: قدمنا على نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء رجل كأنه بدوي فقال يا نبي الله ما ترى في مس الرجل ذكره بعد ما يتوضأ فقال هل هو إلا مضغة منه أو بَضْعهٌ منه.

٥) أكل لحم الإبل:

(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما بن سَمُرة الثابت في صحيح مسلم) أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - أأتوضأ من لحم الغنم؟ قال إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ، قال أتوضأ من لحم الإبل؟ قال نعم توضأ من لحم الإبل.

[*] ما الذي يجب له الوضوء:

[*] الذي يجب له الوضوء:

١) الصلاة: لقوله تعالى (قال تعالى: (يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطّهّرُواْ وَإِن كُنتُم مّرْضَىَ أَوْ عَلَىَ سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مّنْكُمْ مّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً فَتَيَمّمُواْ صَعِيداً طَيّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مّنْ حَرَجٍ وَلََكِن يُرِيدُ لِيُطَهّرَكُمْ وَلِيُتِمّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ) [سورة: المائدة - الآية: ٦]

٢) الطواف بالبيت:

(حديث ابن عباس الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الطوافُ حول البيت مثلُ الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير.