عجبت منه فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته.
[*] هل الأفضل في السفر القصر أم الإتمام:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: فُرضت الصلاة أول ما فرضت ركعتين ركعتين فأقرت صلاة السفر وزِيد في الحضر.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله تعالى من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلىَّ عبدي بشيءٍ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليِّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله الذي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنَّه، وما ترددتُ عن شيءٍّ أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه.
(حديث عمر الثابت في صحيحيالنسائي وابن ماجة) قال عمر: صلاة الأضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان و صلاة المسافر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تمام ليس بقصر على لسان محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -.
[*] متى يبدأ المسافر قصر الصلاة:
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: صليت الظهر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين.
[*] إذا ائتم المسافر بالمقيم فماذا يصنع:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا و إذا ركع فاركعوا و إذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا و لك الحمد و إذا سجد فاسجدوا و إذا صلى قائماً فصلوا قياماً و إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون.
[*] إذا أدرك المسافر ركعةً مع الإمام المقيم يكمِّل الصلاة إتماماً: