(حديث أبي قتادة الثابت في الصحيحين) بينما نحن نصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ سمع جلبة رجال فلما صلى قال ما شأنكم؟ قالوا استعجلنا إلى الصلاة قال فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة قلت أقمتم بمكة شيئا قال أقمنا بها عشرا.
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح البخاري) قال أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - تسعة عشر يقصر فنحن إذا سافرنا تسعة عشر قصرنا وإن زدنا أتممنا.
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح النسائي) قال أقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة خمسة عشر يوماً يصلي ركعتين ركعتين.
[*] الجمع بين الصلاتين:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه. (حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما وإذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب.
[*] أسباب الجمع بين الصلاتين:
[١] السفر:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس