أخر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما وإذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب.
[٢] المطر:
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح مسلم) قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر والعصر جميعا بالمدينة في غير خوف ولا سفر قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال أراد أن لا يحرج أحدا من أمته.
[٣] الخوف:
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح مسلم) قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر والعصر جميعا بالمدينة في غير خوف ولا سفر قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال أراد أن لا يحرج أحدا من أمته.
و قوله تعالى: قال تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِي الدّينِ مِنْ حَرَجٍ)[سورة: الحج - الآية: ٧٨]
[*] هل الأفضل جمع التقديم أم جمع التأخير؟
الأفضل الأيسر له لأن المقام مقام رخصة والرخصة شرعت تيسيراً للمكلف ورفع الحرج لعموم قوله تعالى:(يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)[سورة: البقرة - الآية: ١٨٥]
و قوله تعالى: قال تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِي الدّينِ مِنْ حَرَجٍ)[سورة: الحج - الآية: ٧٨]
وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - تدل على هذا فإنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما ٠
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما وإذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب.