القول الصحيح أن الجمعة تنعقد بثلاثة لقوله تعالى: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِذَا نُودِيَ لِلصّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلَىَ ذِكْرِ اللّهِ) [سورة: الجمعة - الآية: ٩]
الشاهد قوله تعالى: [فَاسْعَوْاْ إِلَىَ ذِكْرِ اللّهِ] وهذا جمع وأقل الجمع ثلاثة.
(حديث أبي الدرداء الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من ثلاثة في قرية و لا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.
[*] خُطبة الجمعة:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب خُطبتين وهو قائم يفصلُ بينهما بجلوس.
[*] هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في خُطبة الجمعة:
[١] أن تكون الخُطبة على المنبر: والمنبر من النبر وهو الارتفاع
(حديث سهل ابن سعد الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسل إلى امرأة من الأنصار أن مُري غلامك النجار يعمل أعوادا أجلس عليها إذا كلمت الناس.
[٢] أن تكون الخُطبة مكونة من خُطبتين يفصل بينهما بجلوس:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب خُطبتين وهو قائم يفصلُ بينهما بجلوس.
[٣] إذا صعد المنبر يُسلم على مستمعي الخُطبة:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح ابن ماجة) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صعد المنبر سلم
[٤] يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ثم يقوم فيخطب:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داود) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن ثم يقوم فيخطب ... .
[٥] يخطُب وهو قائم:
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب خُطبتين وهو قائم يفصلُ بينهما بجلوس.